تعتزم السلطات السورية إعادة هيكلة وزارة الداخلية وذلك من خلال حل 3 أجهزة أمنية تابعة لها ودمجها في جهاز أمني واحد.
ونقل موقع صوت العاصمة عن مصادر وصفها بـ “الموالية” قولها بانه “سيتم حل شعبة الأمن السياسي وإدارة الأمن الجنائي والشرطة خلال الأيام المقبلة ودمجها في جهاز جديد يتبع لوزارة الداخلية تحت مسمى “الأمن العام السوري”.
ويأتي الحديث عن إعادة هيكلة وزارة الداخلية بعد يوم واحد من صدور قرار مماثل نصّ على حل شعبة الاستخبارات العسكرية وإدارة المخابرات الجوية ودمجهما في جهاز جديد حمل اسم “مخابرات الجيش والقوات المسلحة”.
وكان رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء كفاح ملحم اصدر قرارا يقضي بحل “شعبة الاستخبارات العسكرية” و”إدارة المخابرات الجوية” ودمجهما في جهاز جديد يحمل اسم “مخابرات الجيش والقوات المسلحة”، بتعليمات مباشرة من الرئيس بشار الأسد.
وترجح تقارير إعلامية ان إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية ودمجها يأتي ضمن خطة روسية.